كشف موقع “إيران إنترناشيونال” أن إيران تعزز برنامجها للأسلحة النووية من خلال مجموعة من المشاريع النشطة. واستند الموقع إلى ثلاث مصادر تؤكد أن طهران أجرت تغييرات هيكلية في منظمة أبحاث الدفاع الحديثة (سبند)، مع استمرار محمد إسلامي في منصبه كرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. كما استأنفت إيران اختبارات إنتاج أجهزة تفجير القنابل النووية، مما يعزز برنامجها للأسلحة الذرية.
وتظهر المعلومات أن إيران كثّفت جهودها في دورة إنتاج الأسلحة النووية، بما في ذلك التخصيب عالي التركيز، إنتاج أجهزة التفجير النووي، وتطوير الصواريخ القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
قبل أقل من شهر من وفاة الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون لإنشاء منظمة أبحاث الدفاع الحديثة (سبند). كانت “سبند”، التي تأسست عام 2010، تابعة لوزارة الدفاع، ولكن القانون الجديد جعلها منظمة مستقلة. تولى محسن فخري زاده، أحد أبرز الشخصيات في البرنامج النووي الإيراني، إدارة المنظمة حتى مقتله في ديسمبر 2020، والذي نُسب إلى الموساد الإسرائيلي.
في يوليو الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية خلال أسبوع أو أسبوعين. وأضاف بلينكن أن إيران لم تطور سلاحًا نوويًا بعد، لكن الوضع الراهن يشير إلى تقدم كبير.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018، وقد تعطلت محادثات إحياء الاتفاق. رغم أن إيران ما زالت جزءًا من الاتفاق، إلا أنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات الأميركية.